خيمت حالة من الهلع صباح أمس على ركاب طائرة خطوط الطيران "إير آسيا" رقم "كيو زي 535" بعد مرور 25 دقيقة فقط على رحلتها من مدينة بيرث في أستراليا إلى بالي في إندونيسيا
عندما اضطرت للعودة بسبب عطل فني. وقد وصف الركاب لحظة الهلع تلك عندما فقدت الطائرة ضغط الكابينة، وهبطت فجأة عشرين ألف قدم بعد فترة قصيرة من إقلاعها، وتدلت أقنعة الأوكسجين من السقف كإجراء احترازي، وأبلغ الـ 145 راكباً لاتخاذ وضعية الجلوس الطارئة مع هذا الهبوط المفاجئ. وقالت واحدة من الركاب "في هذه اللحظة أمسكت بهاتفي وأرسلت فوراً رسالة لأسرتي على أمل أن تصل إليهم.
وكان جميع الركاب يودعون بعضهم نظراً لحالة القلق الشديدة التي انتابت الجميع". وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى مشهد فيديو بث عبر شبكة التواصل يظهر عضواً من طاقم الطائرة وهو يقول للركاب "أخفضوا رؤوسكم، أخفضوا رؤوسكم".
وقالت تلك الراكبة إن ما زاد من هلع الركاب أن إحدى المضيفات بدأت تجري في ممر الطائرة، ولم يقل لهم أحد ما الذي يجري. وقالت راكبة أخرى إن حالة الذعر زادت بسبب سلوك طاقم الطائرة الذين كانوا يصرخون، وبدا عليهم البكاء. ووصف راكب ثالث حالة المضيفين بأنهم بدؤوا يصرخون "طوارئ طوارئ" وبدا عليهم حالة من الهستيريا. وقال رابع إنه لم يكن هناك هلع حقيقي قبل صراخهم، وعندها سيطر الهلع على الجميع.
وتحكي إحدى الأمهات بعد الهبوط الاضطراري أن ابنها لم يرغب في ركوب طائرة أخرى للوصول إلى وجهتهم، لكنها طمأنته بأنه لا يمكن أن يحدث مثل هذا الأمر مرتين متتاليتين. وأشارت ديلي تلغراف إلى أن هذه المأساة كانت الأحدث في سلسلة من الحوادث التي وقعت لرحلات "إير آسيا" في الأشهر الأخيرة. الجزيرة نت
عندما اضطرت للعودة بسبب عطل فني. وقد وصف الركاب لحظة الهلع تلك عندما فقدت الطائرة ضغط الكابينة، وهبطت فجأة عشرين ألف قدم بعد فترة قصيرة من إقلاعها، وتدلت أقنعة الأوكسجين من السقف كإجراء احترازي، وأبلغ الـ 145 راكباً لاتخاذ وضعية الجلوس الطارئة مع هذا الهبوط المفاجئ. وقالت واحدة من الركاب "في هذه اللحظة أمسكت بهاتفي وأرسلت فوراً رسالة لأسرتي على أمل أن تصل إليهم.
وكان جميع الركاب يودعون بعضهم نظراً لحالة القلق الشديدة التي انتابت الجميع". وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى مشهد فيديو بث عبر شبكة التواصل يظهر عضواً من طاقم الطائرة وهو يقول للركاب "أخفضوا رؤوسكم، أخفضوا رؤوسكم".
وقالت تلك الراكبة إن ما زاد من هلع الركاب أن إحدى المضيفات بدأت تجري في ممر الطائرة، ولم يقل لهم أحد ما الذي يجري. وقالت راكبة أخرى إن حالة الذعر زادت بسبب سلوك طاقم الطائرة الذين كانوا يصرخون، وبدا عليهم البكاء. ووصف راكب ثالث حالة المضيفين بأنهم بدؤوا يصرخون "طوارئ طوارئ" وبدا عليهم حالة من الهستيريا. وقال رابع إنه لم يكن هناك هلع حقيقي قبل صراخهم، وعندها سيطر الهلع على الجميع.
وتحكي إحدى الأمهات بعد الهبوط الاضطراري أن ابنها لم يرغب في ركوب طائرة أخرى للوصول إلى وجهتهم، لكنها طمأنته بأنه لا يمكن أن يحدث مثل هذا الأمر مرتين متتاليتين. وأشارت ديلي تلغراف إلى أن هذه المأساة كانت الأحدث في سلسلة من الحوادث التي وقعت لرحلات "إير آسيا" في الأشهر الأخيرة. الجزيرة نت